الاثنين، 23 فبراير 2009

في حضرة الغياب




أكاد أصدق أنك لن تعود!

ولست وحدي من يكاد
ريتا قالت لي انك وعدتها أن تأخذها معك
لتكون تابوتاً من النعناع يحمل مصرعك!
ووعدت جفرا أن تبقى لتغني لعيونها
ووعدت أمك أنك لن ترحل خجلاً من دموعها
هل رحلت حقاً اذاً؟
هل لم تعد تنحني احتراماً للشتاء والعمر يسقط كالشعر؟
سأفعل اذا كما فعلت حين رثيت أبي عمار!
أؤخر حزني عليك قليلاً
بانتظار أن تعود الينا بمعجزةٍ فلسطينيةٍ!
محمود درويش
اشتفنا اليك
بعدد زهر اللوز
بل أكثر!

هناك 5 تعليقات:

  1. الله يرحمك يا محمود درويش
    فعلا تركت فراغ هائل
    شكرا لك اخي جيفارا

    ردحذف
  2. الشاعر الذي حضرة جنازته عندما وضعوا جسده في القبر كنت اعلم بانه لن يستيقظ ولكني علمت بانه يعيش معنا بيننا روحه تلتف بالارجاء كلما سمع شخص يردد من قصائده

    ردحذف
  3. شكرا لك على المرور
    كنت ايضا ممن حضروا الجنازة الرمزية بمطار عمان
    وادركت حزنا لم ادركه منذ مات ابي
    شكرا لك

    ردحذف
  4. زهرُ اللوزْ ...

    هدوء .. وروعة .. وجمال
    إنه لشيء جميل جداً بنظر محمود درويش ...
    قد يعني لي الكثير ..

    //

    مدونة برائحة "الْشُّيُوْعِيَّةْ" ...

    لها رونقها الخاص الذي غاب لفترة طويلة جداً ...

    فلتحيا ذكراك يا رفيقي ...

    فأنت رمزٌ . قائدٌ . مناضلٌ . شيوعيٌ بيننا

    \\

    تحياتي لكَ مدونة جميلة

    Che

    ردحذف
  5. رفيق تشي
    شكرا لمرورك الدافئ

    ردحذف